بعدما قررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الإطاحة بالنائبة البرلمانية، أمينة ماء العينين، من منصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب، الذي كانت تشغله في نصف الولاية التشريعية السابقة 2016/2021، أوضح مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، أن أمينة ماء العينين “دوزت وقتها”، مشيرا إلى أن حزب المصباح حزب حي، ومن الطبيعي أن يغير الوجوه من أجل منح فرصة للآخرين. وتابع الرميد: “ماء العينين دوزت وقتها، كما الآخرون دوزوا وقتهم، وهذا طبيعي”. واعترف الرميد، عند حلوله في برنامج “حديث الصحافة”، أنه ثمة أشخاص داخل الحزب استحضروا واقعة الجدل، الذي خلفه نزع أمينة ماء العينين للحجاب، وأكد أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على مؤسسات، وهي التي تقرر في النهاية. يذكر أن الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، صادقت، أول أمس السبت، على ترشيح مريم بوجمعة، وهي عضو الأمانة العامة “للبجيدي”، مكان أمينة ماء العينين كمنصب النائب السابع لرئيس مجلس النواب. كما يأتي تخلي حزب العدالة والتنمية عن ماء العينين من منصبها السابق برئاسة مجلس النواب بعد الجدل، الذي خلفه موضوع حجابها داخل التنظيم الحزبي، الأمر الذي خلف انقساما، وجدلا، وصل إلى حد المطالبة بطردها من الحزب العدالة والتنمية.