«اتصالات» و«صندوق أبو ظبي» دفعا 4.1 ملايير أورو لحيازة حصة «فيفندي» بعد ستة أشهر من توقيع العقد النهائي لحيازة حصة الفرنسيين في «اتصالات المغرب»، استكملت اتصالات الإماراتية، يوم أمس الأربعاء في أبوظبي، عملية الاستحواذ على 53 في المائة من رأسمال جوهرة الاتصالات في المغرب، لتنتهي بذلك قصة الشراكة المغربية الفرنسية في مجال الاتصالات، وتبدأ مرحلة جديدة مع المالك الإماراتي الجديد، الذي ينتظر أن يعبد الطريق أمام هذا البلد الخليجي لتعزيز نفوذه الاقتصادي في المغرب. العقد النهائي حدد القيمة النهائية للصفقة في حدود 4.138 ملايير أورو، أي ما يعادل 45 مليار درهم، وسمح بدخول كل من «اتصالات» و«صندوق أبو ظبي للتنمية» في رأسمال الفاعل الاتصالاتي المغربي، عبر شركة مختلطة تحمل اسم «شركة اتصالات الدولية شمال إفريقيا» (EINA)، التي تمتلك فيها «اتصالات» حصة 91.3 في المائة، والصندوق السيادي الإماراتي حصة 8.7 في المائة. وستستفيد المجموعة الإماراتية، بموجب الصفقة، من أرباح الأسهم التي استحوذت عليها برسم سنتي 2012 و2013، والمقدرة قيمتها بحوالي 5.7 ملايير درهم من أصل 6.2 ملايير درهم التي حققتها المجموعة خلال السنتين المذكورتين. ويرتقب أن تتوجه «اتصالات» الإماراتية، بمجرد إنهاء التفاصيل الأخيرة للصفقة، حسب معطيات صادرة عن المجموعة الإماراتية، «إلى طرح عرض مبدئي لشراء أسهم الأقلية في رأسمال «اتصالات المغرب»، التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم