يرتقب التوقيع النهائي، اليوم الأربعاء، على صفقة استكمال عملية استحواذ "اتصالات" الإماراتية على حصة "فيفندي" في "اتصالات المغرب"، البالغة 53 في المائة. وكانت "اتصالات" وقعت، أخيرا، اتفاقية قرض متعدد العملات بمبلغ 3.15 ملايير أورو مع 17 بنكا عالميا، وإقليميا ومحليا، لتمويل هذه الصفقة. وكانت مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" وشركة "فيفندي للاتصالات" (فرنسية – مغربية) وقعتا اتفاقية شراء أسهم بقيمة 3.9 ملايير أورو، للاستحواذ على حصة "فيفندي" في "اتصالات المغرب"، وقدمت عرضا ب92.6 درهما مغربيا لكل سهم من أسهم "ماروك تليكوم" بقيمة إجمالية 3.9 ملايير أورو لحصة فيفندي، البالغة 53 في المائة في "ماروك تليكوم"، بما يعادل 19.2 مليار درهم إماراتي. ولا يشمل المبلغ أرباح الأسهم التي حصلت عليها "فيفندي" من "ماروك تليكوم" برسم السنة المالية 2012، التي تعادل 7.40 دراهم مغربية للسهم الواحد، والتي ستؤول لاتصالات. وعند إتمام الصفقة، ستدفع "اتصالات: القيمة النقدية لأرباح أسهم سنة 2012 إلى فيفندي، والتي تبلغ 0.3 مليار أورو، بما يعادل 1.5 مليار درهم إماراتي. وترغب المجموعة الفرنسية، التي تسعى إلى تخفيض ديونها وتنشيط سعر أسهمها، في بيع فرعها المغربي، حتى تتخصص في إنتاجات موسيقية وتلفزيونية، وهو ما سيجعلها في صدارة الفاعلين العالميين في هذا القطاع. وكانت كل من "اتصالات"، و"أتلانتيك تيليكوم" (إي تي) واتصالات بنين الدولية المحدودة (إي آي بي إل) و"اتصالات المغرب" وقعت اتفاقية شراء الحصة المتعلقة بملكية "اتصالات" في العمليات القائمة في كل من بنين، وجمهورية إفريقيا الوسطى، والغابون، والكوت ديفوار، والنيجر، وتوغو. وتوفر هذه العمليات كلا من خدمات المحمول الصوتية، وخدمات البيانات، التي تعمل تحت العلامة التجارية "موف". كما تتضمن اتفاقية شراء الحصة "برستيج تليكوم"، التي تأسست في كوت ديفوار، وتقوم بإمداد عمليات اتصالات في تلك الدول بخدمات الحاسب الآلي. وتبلغ القيمة الإجمالية لحصة "اتصالات" في الذمم المدينة (بما في ذلك قروض المساهمين) من الشركات السبعة المذكورة تصل إلى 650 مليون دولار.