أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، مقتل 121 شخصا، وإصابة نحو 600 آخرين، في الاشتباكات الأخيرة في ليبيا، وذلك في تغريدة لها على “تويتر”. وأوضحت منظمة الصحة العالمية “أنّ عدد الضحايا، منذ شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قائد قوات الجيش في الشرق، حملة عسكرية ضد العاصمة الليبية طرابلس، وصل 121 قتيلا، و561 جريحا”. إلى ذلك، عبرت “الصحة العالمية” عن تنديدها، في تغريدات على موقع “توتير” ب”الهجمات المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية، والمركبات، والمرافق”. وزادت المنظمة نفسها: “تم قصف سيارتي إسعاف إضافيتين في ليبيا، أمس السبت، أثناء قتال طرابلس، ليصل العدد الإجمالي إلى 8 منذ اندلاع العنف”. وبدورها، حذرت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا من قصف المدارس، والمستشفيات، وسيارات الإسعاف، والمناطق الآهلة بالمدنيين، موضحة أنه عمل “محرم تماما في القانون الدولي الإنساني”. وفي المقابل، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى، اليوم، بخليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي في القاهرة. وأضاف بسام راضي أن السيسي، وحفتر بحثا تطورات الأوضاع في ليبيا، دون تقديم تفاصيل أخرى، بحسب وكالة “رويترز.” يذكر أن حفتر أطلق، في 4 أبريل الجاري، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا. وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا، اليوم الأحد، والثلاثاء، المقبل، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في ليبيا، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى. ومنذ عام 2011، تشهد ليبيا صراعا على الشرعية، والسلطة، يتمركز، حاليا، بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس، وقوات حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.