بعد حوالي 4 أشهر من الجريمة الإرهابية البشعة، التي راحت ضحيتها سائحتين أجنبيتين في منطقة “شمهاروش”، نواحي مدينة مراكش، والتي هزت المغاربة والعالم، عادت القصة إلى تصدر العناوين الكبرى، بعد الحكم على بريطاني من أصل سويسري بالسجن 10 سنوات. وعادت قصة السائحتين، التي وقعت أواخر السنة الماضية، إلى واجهة الأحداث في العالم، بعدما قضت المحكمة المكلفة بقضايا الإرهاب بسجن البريطاني المعتقل لمدة 10 سنوات. السويسري الحامل للجنسية البريطانية، اسمه “نيكولاس”، وملقب ب"عبدالكريم"، كان يحضر حلقات نقاش في "المسجد الكبير" في جنيف مع سويسريين اثنين، وتونسي لقي حتفه بواسطة طائرة متحكم فيها منتصف عام 2018 لدى التحاقه رفقة سويسري آخر بصفوف تنظيم «داعش» في سوريا. المتهم يبلغ من العمر 32 سنة، وولد في جنيف، وكان يشتغل في مجال الاشهار في المعلوميات، وكان قد أحيل على غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب في ملف منفصل عن المجموعة ال 25 متهما، الذين أجرى بينهم قاضي التحقيق المواجهة. وجدير بالذكر أن جريمة “شمهروش”، التي وقعت، في دجنبر الماضي، أصابت المواطنين بصدمة، خصوصا بعد تداول فيديو، يوثق للجريمة البشعة.