تفاجأت الممرضة كوثر الحراق، أول أمس الأربعاء، بقرار منعها من الدخول إلى مقر عملها بمركز تصفية الدم بمرتيل، من طرف حارس للأمن الخاص، إذ تم إغلاق أبواب المركز في وجهها بأقفال حديدية، وإبلاغها بأن رئيس جمعية العناية بمرضى القصور الكلوي هو من أعطى هذا الأمر. وكشفت الممرضة من خلال فيديو قامت بنشره على صفحتها بالفايسبوك، أنها تفاجأت بإغلاق أبواب المركز، بعدما كانت في رخصة إدارية، حيث توجهت إلى مقر عملها على الساعة الثامنة والنصف صباحا، ليقوم حارس الأمن بتوقيفها وإبلاغها بقرار المنع. وقالت الحراق في شريط الفيديو” أستغرب من قرار منعي من طرف رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي لأسباب أجهلها، مع أنني موظفة عمومية تابعة لوزارة الصحة”. وفور ذلك قامت بإشعار المفوض القضائي، الذي انتقل برفقتها إلى عين المكان وقام بتحرير محضر معاينة وإثبات، توصل “اليوم 24″ بنسخة منه. وفي نفس السياق، أصدرت المنظمة الديمقراطية للشغل بيانا يوم الأربعاء 10 أبريل الجاري تستنكر فيه قيام رئيس الجمعية بمنع الممرضة من دخول عملها بنفس المركز، منددا ب”التطاول الخطير” للرئيس على اختصاصات السلطة الإدارية للأجهزة المركزية واللامركزية لوزارة الصحة على المركز. وأضاف البيان أن المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق، انتقل لعين المكان بمعية السيد عامل العمالة والسلطات المحلية لمعرفة ظروف وملابسات هذا المنع. وطالب ذات البيان المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بعمالة المضيقالفنيدق، ب”التدخل الفوري لفتح تحقيق عاجل في هذا التصرف، وتطبيق المساطر الإدارية والتأديبية في حق الممرض الرئيسي لمركز تصفية الدم”.