يخلد حقوقيون، وأسرة الطفلة الأمازيغية، إيديا، الذكرى الثانية لوفاتها، بالاحتجاج على ضعف الخدمات الصحية في إقليم تنغير، واتهام وزارة الصحة، قبل سنتين، والدها بالتقصير، ما أدى إلى وفاتها، حسب قولها. وتحدث والد الطفلة، في رسالة، عممها، اليوم الثلاثاء، عن عدم تشغيل جهاز السكانير في مستشفى تنغير، الذي صُرفت عليه أكثر من 6 ملايين درهم، حسب قوله. وستنظم، يوم الخميس المقبل، وقفة احتجاجية أمام مستشفى تنغير، للاحتجاج على غياب الأطر الطبية في جناح الجراحة في المستشفى. ودعت اللجنة المحلية، التي تتابع ما يسمى بإعلان إيديا، إلى الاحتجاج على “تعنت وزارة الصحة، وعدم اهتمامها بمعاناة سكان تنغير، في تنقلهم بين مستشفيات الراشدية، وفاس، ومراكش، والرباط”. وقالت اللجنة ذاتها إن “الوعود بخصوص المستشفى الإقليمي لتنغير، لاتزال انتخابوية، ومناسباتية”. وكان وزير الصحة السابق، الحسين الوردي، دفع في ندوة صحافية، قبل سنتين، بفرضية أن سبب وفاة الطفلة "إيديا" لم تكن بسبب الإهمال، وتأسف لما وصفه ب"مغالطات عديدة تم الزج بها في هذا الملف من طرف جهات لم يسمها". وأوضح الوردي أن المستشفى يحتوي على جهازي سكانير، أحدهما معطل، وأضاف أنه تم إنجاز صورتين عبر السكانير لإيديا، الأولى خاصة بالرأس، والثانية بعموم الجسد.