بمجرد أن تلت هيأة محكمة الاستئناف الأحكام الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، والتي قضت بتأييدها للأحكام الابتدائية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف والصحافي حميد المهداوي، وذلك في وقت متأخر من ليلة الجمعة 5 أبريل، تعالت أصوات أفراد عائلات المعتقلين الذين حضروا جلسة النطق بالحكم، منددين بالأحكام القاسية. صراخ وعويل وبكاء في صفوف أمهات وزوجات المعتقلين، الذين فضل أبناؤهم عدم حضور جلسة الاستئناف الأخيرة، حيث نطقت الأحكام في غيابهم. كما انتقلت مشاعر الغضب من الأحكام الصادرة بتأييد الأحكام الابتدائية في حق معتقلي “حراك الريف”، إلى الفضاء المقابل لمحكمة الاستئناف، حيث ردد عدد من النشطاء شعارات رافضة للعقوبات التي صدرت في عشرات من المعتقلين، الذين اعتقلوا قبل أزيد من سنتين، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسمية ونواحيها، خلال ما عرف ب”الحراك الريف”.