عشية أولى جلسات محاكمته في المرحلة الاستئنافية، والتي تنعقد يوم الثلاثاء المقبل، واجه مؤسس جريدة «أخبار اليوم»، الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين، تحركات جديدة تستهدفه. آخر هذه التحركات قيام عناصر من الشرطة القضائية بالاستماع إليه في موضوع شكاية قيل له إنها صادرة عن أحد محاميي النسوة اللواتي يوجهن إليه اتهام الاعتداء عليهن، عبد الفتاح زهراش، الذي يتهم بوعشرين، حسب ما نقله ضباط الشرطة، بالاعتداء عليه داخل المحكمة، وهو الأمر الذي يعود إلى جلسة جرت قبل شهور، حيث انتفض بوعشرين ضد زهراش الذي تقدم نحوه داخل قفص الاتهام، ما اعتبره مضايقة غير مشروعة في حقه. يتزامن فتح البحث مع قرار توقيف المحامي محمد زيان، فهل هذه كلها مصادفات؟