كشف مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في تدوينة على صفحته الرسمية في “فايسبوك”، أن السلطات الإسبانية رفضت دخول القاصرين إلى سبتةالمحتلة، ابتداء من يوم الأربعاء، على الرغم من وجودهم رفقة أولياء أمورهم. وأضافت التدوينة ذاتها أن السلطات الإسبانية بررت قرارها بتخلي بعض الأسر على أبنائها داخل الثغر المحتل، وهو ما يزيد الضغط على المدينة، التي تعرف توافد المئات من القاصرين شهريا. واسترسل المرصد نفسه أنه قبل أسابيع معدودة، لقي قاصر حتفه في مدخل ميناء سبتة، بعد محاولته التسلل إلى داخل حافلة لنقل البضائع، من أجل الوصول إلى الضفة الأخرى، دون أن يثير الحادث انتباه المسؤولين وطنيا، ومحليا. وسبق للمرصد أن حذر، قبل سنة، من ارتفاع هجرة القاصرين إلى سبتة، نتيجة تردي الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، ويرى أن السلطات الإسبانية تحاول بهذا القرار الضغط على المغرب، من أجل وقف نزيف هجرة القاصرين، التي تصاعدت خلال السنتين الأخيرتين بشكل ملحوظ.