مرة أخرى، وللمرة الثالثة خلال هذا الأسبوع، تأجل التصويت على تعديلات الفرق البرلمانية على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، للحسم في التعديلات، وذلك بسبب الخلاف حول لغة التدريس. وافتتح، زوال اليوم الأربعاء، اجتماع اللجنة، التي تعقد في إطار السرية، بطلب من الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بينما قال مصدر برلماني، إن رؤساء الفرق البرلمانية لم يتوصلوا لأي توافق، بعد اجتماعات استمرت طوال اليوم، واتفقوا على التأجيل. وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أوصت فريقها النيابي، بطلب تأجيل اجتماع لجنة الثقافة والتعليم، وتأجل فعلا إلى يوم أمس الثلاثاء، بعدما كان مقررا الاثنين، ثم تأجل إلى اليوم الأربعاء، ليؤجل من جديد إلى يوم.. وقال مصدر برلماني، إن الفريق البرلماني سيكون أمامه خيارين، التصويت بالامتناع أو الرفض، وذلك بحسب الصيغة النهائية للمواد التي تتعلق بلغة التدريس.