مباشرة بعد افتتاح اجتماع لجنة التعليم والثقافة، للتصويت على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، طلب رئيس فريق العدالة والتنمية، ادريس الآزمي، رفع الاجتماع قصد التشاور لخمس دقائق. وقال ادريس الأزمي الإدريسي، رئيس فريق العدالة والتنمية: “المشروع كبير وحرصنا بحضور رئيس المحلس والوزير سعيد أمزازي، للوصول إلى صيغة توافقية”. وأضاف: “تمخض عن هذا التوافق إحداث لجنة الرؤساء، واشتغال اللجنة بطريقة جد محترمة واللجنة التقنية مازال تشتغل”. وطلب الأزمي منح رؤساء الفرق خمس دقائق للتشاور حول الطريقة التي سيتم الاشتغال بها. بالمقابل، قال عبد اللطيف وهبي، عن فريق الأصالة والمعاصرة: “تعبنا، ومن المهم أن نصوت على القانون، تأخرنا ساعة وكنا سننسحب وقال لنا الرئيس عودوا، لكن غير مقبول أن نسمع الآن أن ليس هناك توافق، لا يمكن أن نصبر أكثر من هذا”. يذكر أنه بعد اجتماع امتد حتى الحادية عشر من ليلة أمس، أوصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية فريقها النيابي، بطلب تأجيل اجتماع لجنة الثقافة والتعليم. وقال مصدر برلماني، إن الفريق البرلماني سيكون أمامه خيارين، إذا لم يوافق أغلبية أعضاء اللجنة على طلب التأجيل. وأوضح أن القرار الذي سيتخذه الفريق هو التصويت بالامتناع أو الرفض، وذلك بحسب الصيغة النهائية للمواد التي تتعلق بلغة التدريس.