دعا رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح اللاثاء إلى التنفيذ الفوري للحل الدستوري في إعلان شغور الرئيس عبد العزيز بوتقليقة وذلك في بيان حاد هاجم فيه محيط الرئيس، مؤكدا أنه لا يمكنه السكوت عما يحاك للشعب من مؤامرات من طرف عصابة امتهنت التدليس والخداع، حسب وصفه. وأشار قايد صالح في بيان تناقلته وسائل إعلام جزائرية قبل قليل إلى وجود مخططات مشبوهة ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد ودفعها للفراغ الدستوري، معتبرا أنه لا مجال لمزيد من تضييع الوقت ويجب تطبيق المواد 7 و8 و102 من الدستور. وأضاف في بيانه الناري بأنه لا يمكنه السكوت عما يحاك للشعب من مؤامرات من طرف عصابة امتهنت التدليس والخداع، معتبرا أن مساعي الجيش تؤكد طموحه في الحفاظ على النهج الدستوري وضمان أمن واستقرار البلاد. وقال المتحدث “سنحمي الشعب من “العصابة” التي استولت على مقدراته بغير حق” وذلك في إشارة إلى السعيد شقيق بوتفليقة ومستشاريه. واعتبر قائد الجيش أن “لبيان المنسوب لرئيس الجمهورية في فاتح أبريل، صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة” مضيفا بأن “أي قرار يتخذ خارج الإطار الدستوري مرفوض جملة وتفصيلا”.