ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن السلطات منعت أكثر من 100 شخصية سياسية ورجال أعمال من السفر إلى خارج الوطن. وأوردت صحيفة البلاد، عن مصادر رسمية لم تسمها، أنه قد جرى اتخذ إجراء احترازي منع على إثره إقلاع 11 طائرة خاصة من مطارات الجزائر نحو الخارج. وحسب مصادر الصحيفة، فإن الطائرات الخاصة التي منعها من الإقلاع تعود لرجال أعمال وشخصيات معروفة. ويأتي ذلك في خضم التطورات التي تعيشها البلاد منذ إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة شهر فبراير الماضي نيته الترشح لولاية خامسة ما دفعت بخروج الملايين من المواطنين رفضا للخطوة. آخر هذه التطورات كانت خروج رئيس أركان الجيش الجزائري، أمس الثلاثاء، من الحياد الذي كانت تتسم به المؤسسة العسكرية تجاه مظاهرات “العهدة الخامسة”، للمطالبة بحجب الثقة عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن أحمد قايد الصالح، رئيس أركان الجيش الجزائري خرج للمطالبة بإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية وتطبيق المادة 102 من الدستور. وكان رئيس الأركان الجزائري ينأى بالجيش عن الخوض في نقاش الولاية الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة، مكتفيا بالإشادة بالمتظاهرين وسلمية احتجاجاتهم.