نظمت التنسيقية المحلية للأساتذة المتعاقدين، عشية أمس الخميس، وقفة احتجاجية أمام المقر الجهوي للمهن التربية والتكوين بطنجة. ورفع المشاركون شعارات من قبيل “الشعب يريد إسقاط التعاقد”، “سلمية سلمية”، “الموت ولا المذلة”. وحاصرت العناصر الأمنية، المتعاقدين، قبل أن تتدخل لتفرقتهم بالقوة، بهدف منعهم من التقدم نحو ساحة المغرب، وخلف هذا التدخل إصابة 8 محتجين، اثنين منهما في حالة حرجة. وفي نفس السياق، صرح عثمان الطويل، عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، في اتصال هاتفي مع “اليوم 24” أن القوات الأمنية تدخلت لفض مسيرة الشموع التي دعت إليها التنسيقية، وخلف ذلك مجموعة من المصابين، إثنين منهم في حالة خطيرة. وقال: “نحن نجسد البرامج التي يسطرها المكتب الوطني، ونفعل البرامج التي تفرزها الجموعات العامة التي تدعو لها التنسيقية المحلية بطنجة-أصيلة بالتنسيق مع عمالة الفحص -أنجرة”. واسترسل حديثه للموقع: “رفعنا شعارات، ركزنا فيها على الحس الوطني للأساتذة المتعاقدين، ورفضنا اتهامات وزير التربية الوطنية الذي يشكك في وطنيتنا، ونطالب بالادماج الفوري للأفواج الأربعة في سلك الوظيفة العمومية، قطاع وزارة التربية الوطنية، بالإضافة إلى الوقف الفوري للتوظيف بنظام العقود”. وأضاف المتحدث في تصريحه: “نحن ندافع عن شرف المدرسة العمومية ومجانية التعليم، لأن الوزارة تشتغل من خلال قانون الإطار على تفعيل المادة التي ستفرض على أولياء الأمور أداء رسوم لتدريس أبنائهم”.