أعلنت الشرطة الأسترالية، أن جهاز مكافحة الإرهاب قام صباح اليوم الإثنين، بتفتيش منزلين على صلة بالمتهم في قتل 50 شخصا في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الجمعة مصلين في مسجدي كرايست تشيرش في نيوزيلندا. ويقع المنزلان في مدينتي ساندي بيتش ولورنس في مقاطعة نيو ساوث ويلز، القريبتين من مدينة غرافتون التي نشأ فيها الإرهابي منفذ الإعتداء برنتون تارنت. وقالت الشرطة ،في بيان لها، إن “الهدف الرئيسي للعملية هو العثور على مواد من شأنها أن تساعد الشرطة النيوزيلندية في تحقيقها الجاري”. ووجهت إليه تهمة قتل 50 شخصا وجرح 50 آخرين بعدما أطلق الجمعة النار على مصلين داخل مسجدين في كرايست تشيرش. وفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال وزير الداخلية الأسترالي، بيتر داتون، إن تارنت لم يمض إلا 45 يوما في أستراليا في السنوات الثلاث الأخيرة، ولم يكن مدرجا على أي قائمة لمراقبة الإرهابيين. ووصف الوزير الأسترالي ب”المشينة” الانتقادات الموجهة لأجهزة مكافحة الإرهاب في أستراليا بأنها تجاهلت الخطر الذي يمثله المتطر فون اليمينيون من أمثال تارنت بسبب تركيزها على مكافحة المتشددين الإسلاميين. وقال إن منظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية، الوكالة الرئيسية لمكافحة الإرهاب في البلاد، تتعقب عن كثب أنشطة مجموعات اليمين المتطرف. ومن المقرر أن تقدم المنظمة اليوم الإثنين، تقريرا لرئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، حول اعتداء نيوزيلندا والتهديد الذي يطرحه اليمين المتطر ف في أستراليا.