يوسف بناصرية: صحافي متدرب أزعجت جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها 49 قتيلا، صباح اليوم الجمعة، خلال استهداف متطرف لمسجدين بنيوزلندا، عددا من المغاربة، الذين شجبوا النازلة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب المحلل السياسي، عمر الشرقاوي، “لو قام بهذا الفعل الهمجي والبربري عربي أو مسلم، لاهتزت أركان الدنيا ولوضعونا”، مضيفا “لكنه مواطن ينتمي إلى الجنس الذي لا يعد عمله إرهابا، بل فقط عملا جنونيا خارج إرادته”. من جهته، يرى المهندس الشاب، مروان لمحرزي، أن الجريمة “تدفع الشخص لكره الأيديولوجيات الغبية، التي تجعل من الإنسان ينظر إلى الآخر على أنه ليس آدميا مثله، حتى يقتله كما يقتل الحشر”. وأدان الشيخ السلفي السابق محمد عبد الوهاب رفيقي، الجريمة ك”عملية إرهابية أيا كان مصدرها أو جنسية أو دين مرتكبها”، في حين تساءل، رئيس مجلس شورى العدل والإحسان، عبد الكريم العلمي، “هل نحلم بأن نرى مسيرة أخرى لقادة العالم هناك للتنديد بهذا الإرهاب ؟”، في إشارة إلى مسيرة باريس التضامنية مع جريمة “شارلي إبدو”، التي شارك فيها زعماء ورؤساء دول، في يناير 2015. يشار إلى أن المسلح، الذي نفذ جريمة نيوزلندا، بث لقطات حية من الهجوم، على الفيسبوك، عن طريق كاميرا مثبتة على الرأس، وأظهرت اللقطات إطلاق النار بشكل عشوائي على رجال ونساء وأطفال من مسافة قريبة داخل أحد المساجد.