رفض النواب البريطانيون مساء اليوم الخميس بغالبية كبيرة الخميس تعديلا يطلب إرجاء لبريكست تمهيدا لاجراء استفتاء ثان حول خروج لندن من الاتحاد الاوروبي. ورفض 334 نائبا هذا التعديل وأيده 85 وذلك بعد نحو ثلاثة أعوام من الاستفتاء الذي أدى الى بريكست وقبل 15 يوما من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المقرر في 29 مارس. ويضاعف هذا القرار من متاعب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بعد أن رفض البرلمان ذاته الأسبوع الجاري، خطتها، للخروج من الاتحاد الأوروبي. فبعد أن تم إجراء التصويت الذي وصفته رئيسة البريطانية سابقا، بأنه “ذا معنى”، رفض البرلمان البريطاني الخطة بواقع 391 صوتا للرفض مقابل 242 للموافقة. وكرد فعل على نتيجة التصويت، عبرت رئيسة وزراء بريطانيا عن “أسفها العميق” لرفض الخطة، وقالت بينما كانت تعاني ليخرج صوتها، حزنا على النتيجة، أنها لا تزال تعتقد أن السيناريو الأفضل لبريطانيا هو الخروج ب”شكل منظم”. بالمقابل، قال زعيم حزب العمال المعارض، جيرمي كوربين، إن وقت ماي قد نفد، في إشارة إلى أنها يجب أن تفسح المجال أمام غيرها. وستكون بريطانيا أمام خيارين بعد هذه النتيجة، فإما مغادرة الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وإما تقديم طلب لأوروبا من أجل تمديد المهلة لفترة أخرى، بدلا من الخروج في 29 مارس الجاري.