لازالت معاناة تلاميذ وتلميذات، وأطر وعمال مدرسة خالد بن الوليد، نواحي الفقيه بن صالح مستمرة، وذلك من جراء عدم تزويد مؤسستهم التعليمية، بالماء الصالح للشرب. وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن معاناة التلاميذ بدأت منذ انطلاق الدراسة بهذه المؤسسة التعليمية خلال الموسم الدراسي 2014 -2015، حيث يعاني تلاميذ وأطر وعمال المؤسسة من غياب الماء الصالح للشرب. وعلى إثر ذلك، راسلت جمعية أباء وأولياء تلاميذ مدرسة خالد بن الوليد، عامل إقليم فقيه بنصالح، من أجل إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والعاجلة بهدف تزويد المؤسسة التعليمية السالفة الذكر بالماء الصالح للشرب. وقالت جمعية أباء وأولياء تلاميذ مدرسة خالد بن الوليد، في بلاغ لها، توصل “اليوم24” بنسخة منه، “إنه على الرغم من الوعود الكثيرة التي أعطيت بخصوص تزويد المدرسة بالماء شروب، سواء من لدن عامل إقليم الفقيه بن صالح السابق، أو المدير الإقليمي للتعليم سابقا، فالمشكل لا زال قائما”. كما أكد المصدر ذاته، أن آباء تلاميذ المؤسسة راسلوا المدير الإقليمي الحالي، وتم “تذكيره عبر مراسلة تم توجيهها له بتاريخ 21/12/2017 ، لكن لم يتم التفاعل معها، مما اعتبره تقصيرا في أداء الواجب المتمثل في توفير الظروف الضرورية والملائمة للمؤسسة التعليمية، وعلى رأسها تزويدها بالماء الصالح للشرب على غرار باقي المؤسسات والمرافق العمومية”، وفقا لتعبير البلاغ. ويشار إلى أن الجماعة الترابية لاحدبوموسى عمدت إلى إحضار صهريج مائي للمؤسسة سنة 2016 ، ما أصبح يثير عدة مخاوف خاصة من الناحية الصحية من طرف أولياء تلاميذ وتلميذات، وأطر وعمال مدرسة خالد بن الوليد.