بلاغ توضيحي للراي العام المحلي على اثر ما جاء في البيان التوضيحي للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالفقيه بن صالح ,حول الرد على تغطية المراسل السيد حميد رزقي بخصوص النشاط البيئي المتميز ،الذي نظمته جمعية أباء وأولياء وأمهات تلاميذ وتلميذات مدرسة خالد بن الوليد بالجماعة الترابية لأحد بوموسى بحضور ممثلي السلطات المحلية بكل من قيادة حد بوموسى ودائرة بني موسى الغربية إضافة إلى رئيس الجماعة الترابية لحدبوموسى وبعض المنتخبين إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني وإباء وأولياء تلامذة المدرسة وكذا حضور بعض الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة ،وذلك احتفالا باليوم العالمي للغابة الذي يصادف 21 مارس من كل سنة ،والذي تم فيه تحسيس تلامذة المؤسسة بأهمية الغابة والتشجير في حماية البيئة ،إلا انه وبعد قراءة الرد الذي جاء على لسان المكلف بالاتصال بالمديرية الإقليمية من طرف المكتب المسير للجمعية تبين انه تم تبخيس دور الدور الأساسي للجمعية ونكران المجهودات الجبارة التي تقوم بها الجمعية رغم حداثة تأسيسها ،وذلك من خلال ادعاء المديرية الإقليمية أنها هي الساهرة الوحيدة على تأتيت فضاء هذه المؤسسة ،علما أن تلامذة المدرسة كانوا يعانون قبل تأسيس الجمعية من غياب الماء الصالح للشرب (وجود ماء بئر حار )مما دفع جمعية الإباء إلى التدخل لإيجاد حل عاجل من خلال جلبها لصهريج مائي بتنسيق مع ممثلي السلطات المحلية والإقليمية ورئيس الجماعة الترابية عكس ما تدعيه المديرية ،كما أن الجمعية تتأسف كذلك لكونها لم تحظى بأي اهتمام من المديرية الإقليمية على المجهودات التي قامت بها خلال احتفالها باليوم العالمي للغابة . كما توضح الجمعية أن مدرسة خالد بن الوليد رغم جماليتها الهندسية وموقعها الاستراتيجي ،إلا أنها تعاني من مشاكل أخرى كإلحاق تلامذة المستوى الإعدادي بهذه المدرسة وخلطهم بتلامذة المستوى الابتدائي والذي انعكس سلبا على سلوكهم الأخلاقي والدراسي . كما أن كاتب المقال السيد حميد رزقي لم يستغل هذه المناسبة قصد تمرير بعض الإيحاءات والانتقادات لكن نقل ووضح بأمانة ما رأته عيناه بمعية جل الحاضرين بما فيهم ممثلي السلطات المحلية ورئيس الجماعة وبعض فعاليات المجتمع المدني ونعتبر تكذيب المقال من طرف المديرية الإقليمية بمثابة طعن في مصداقية جميع الحاضرين . إلا أننا كنا نتمنى أن تقف المديرية إلى جانب جمعية أباء وأولياء تلامذة المؤسسة مادام الهدف هو تربية الناشئة وختاما نذكر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالفقيه بن صالح وعبرها كل القائمين على قطاع التعليم ببلادنا بمقتطف من الخطاب الملكي السامي الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين (...لذا فان إصلاح التعليم يجب أن يظل بعيدا عن الأنانية ، وعن أي حسابات سياسية ترهن مستقبل الأجيال الصاعدة ،بدعوى الحفاظ على الهوية . فمستقبل المغرب كله يبقى رهينا بمستوى التعليم الذي نقدمه لأبنائنا...) وحرر بحدبوموسى في 23/03/2017