حل المغرب في الرتبة 24 كأكبر مستورد للسلاح ضمن أربعين دولة عالمية، فيما حل الثاني مغاربيا بعد الجزائر بحسب تقرير حديث لمعهد ستوكهولم الدولي للأبحاث، شمل الفترة الممتدة بين سنتي 2014 و2018، وهو ما يحيل إلى استمرار السباق نحو التسلح بين البلدين الجارين. ونطالع في التقرير أنه بين عامي 2009 و2013 و2014 و2018، انخفضت واردات الدول الإفريقية من الأسلحة بنسبة 6.5 في المائة. وتمثل الجزائر نسبة 56 في المائة من واردات الأسلحة الإفريقية، يليها المغرب بنسبة 15 في المائة، ثم نيجيريا بنسبة 4.8 في المائة. التقرير أبرز أن الدول المغاربية الأربع، المغرب والجزائر وتونس وليبيا، تشكل حصة الأسد من واردات الأسلحة في الدول الأفريقية بنسبة 75 في المائة، كما أن واردات هذه الدول من الأسلحة ارتفعت بنسبة 20 في المائة بين عامي 2009 و2013 و2014 و2018. فيما انحصرت قيمة واردات الأسلحة بالنسبة لدول إفريقيا جنوب الصحراء في نسبة 25 في المائة خلال الفترة بين 2014 و2018، علما أن واردات هذه الدول في الفترة بين 2009 و2013 انخفضت بنسبة 45 في المائة، وتمثل دول نيجيريا وأنغولا والسودان والكامرون والسنغال أكبر خمس دول مستوردة للأسلحة في القارة السمراء.