أعلنت منظمة الأممالمتحدة تعيينها المغربية، نجاة رشدي، مستشارة رئيسية للعمل الإنساني لدى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن”. وأفاد “ستيفان دوجاريك”، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمره الصحفي اليومي في نيويورك، أن السيدة رشدي، التي شغلت سابقا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية في جمهورية إفريقيا الوسطى، ستترأس مجموعة العمل الإنساني، التابعة لمجموعة الدعم الدولية لسوريا باسم “بيدرسن”. وأضاف المتحدث نفسه أن رشدي ستساهم في إطار هذه المهمة الجديدة في “تسهيل وصول المساعدات الإنسانية الأساسية، وحماية المدنيين في سوريا من خلال دعم المفاوضات الإنسانية، بالتنسيق مع فريق الأممالمتحدة القُطري، ومكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”. وتشغل السيدة رشدي، التي ستحل محل النرويجي “يان إيغلاند”، أيضا، منصب رئيسة فريق برنامج اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات التابعة للأمم المتحدة (مقرها جنيف)، والتي تضم وكالات الإغاثة الرئيسية في المنظمة الأممية.