قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن هدف حزبه واضح في الفوز بالانتخابات التشريعية لعام 2021، وقيادة الحكومة. وفي حوار له مع مجلة “جون أفريك”، قال أخنوش إن حزبه يمتلك 40 سنة من الوجود، على الرغم من النتائج الانتخابية المخيبة، التي حصل عليها في السنوات الأخيرة، معتبرا أن “التجمع الوطني للأحرار، حاليا، يُهاجم، لوجود من يقوده، ولقدرته على تحقيق النتائج، وإنجاز التغيير. وأكد أخنوش أنه يهدف إلى الفوز بانتخابات 2021، مضيفا بأن أي حزب محترم يطمح إلى ذلك. وبخصوص تحالفاته بعد هذا الموعد، اعتبر أخنوش أنه سيبقى منفتحا على جميع الأحزاب بما فيها حزب العدالة والتنمية، بناءً على النتائج الانتخابية، مشيرا إلى أن التحالفات تكون بعدية، وليست قبلية. وتابع أخنوش أن حزبه يعرف تمددا تنظيميا كبيرا ببلوغه 120 ألف عضو، ويطمح، مستقبلا، إلى رفع هذا العدد إلى 200 ألف منخرط. وعن علاقته بحزب العدالة والتنمية، قال أخنوش إن ما يلام به البجيدي هو عناده، ومحاولته فرض اختياراته، مضيفا: “حينما نكون معا يكون كل شيء جيدا، لكن بمجرد أن نبدي اعتراضنا، تصبح كل الوسائل متاحة لمهاجمتنا”.