افتتح رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، مساء اليوم الخميس، الدورة الخامسة والعشرين، من المعرض الدولي للكتاب الذي تحتضنه مدينة الدارالبيضاء من 7 فبراير إلى 17 من نفس الشهر. وأعطى العثماني إنطلاقة المعرض، مرفوقا بوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، ومصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ومحمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، بالإضافة إلى حضور والي جهة الدارالبيضاء السطات، عبد الكبير زهود، ورئيس الجهة، مصطفى الباكوري، وعمدة المدينة، عبد العزيز العماري. وقام العثماني بجولة على أروقة المعرض، المشاركة هذه السنة في الدورة 25 للمعرض. وسيفتتح المعرض، أبوابه، يوم غد الجمعة، رسميا، للعموم. ومن المنتظر أن يعرف معرض الكتاب لهذه السنة، وجود أكثر من سبع مائة عارض، من أكثر من أربعين بلدا. وستستضيف الدورة الحالية من معرض الكتاب، إسبانيا كضيف شرف، بالإضافة إلى حضور ومشاركة حوالي 350 مفكرا، وأديبا، وشاعرا، وشخصية من عوالم السياسة، والاقتصاد، والفن، والقانون، سيعرضون مساهماتهم في لقاءات ستنظم في إطار ندوات موضوعاتية، ولقاءات بين الكتاب.