افتتح ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي تحتضنه مدينة الدارالبيضاء. وقام ولي العهد بزيارة العديد من أروقة المعرض، ومن ضمنها رواق جمهورية مصر العربية، ضيف الشرف هذه الدورة، وأروقة كل من وزارة الثقافة والاتصال، وهيئة الشارقة للكتاب (الإمارات العربية المتحدة) والناشرين الجزائريين، والمعهد الفرنسي، ومعهد سيرفانتيس، ودار أمريكا، وأمريكا اللاتينية، والشركة الشريفة للتوزيع والصحف (سوشبريس) ودور النشر: "دار الثقافة، ودار الرشاد الحديثة، ومكتبة المدارس "ليبريري ديزيكول" و"لاكروازي دي شومان"". وعرف افتتاح الأمير للمعرض حضور وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، ووزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدائم، وسفير جمهورية مصر العربية بالمغرب، أشرف إبراهيم أحمد إبراهيم، ووالي جهة الدارالبيضاء -سطات عامل عمالة الدارالبيضاء، عبد الكبير زهود، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية. وقال محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، في تصريح لجريدة هسبريس، على هامش الافتتاح، والذي كان مرفوقا بوزيرة الثقافة المصرية، إن "هذه الدورة تعرف مشاركة مصر كضيف شرف، تعبيرا عن العلاقات التي تجمع البلدين، وتكريسا للروابط المستمرة بينهما". واعتبر الوزير، ضمن تصريحه، أن حضور مصر في هذه الدورة كضيف شرف "يجسد العمق التاريخي والثقافي بين البلدين والعمق الحضاري الكبير، وتثمينا للعلاقات الخصبة والمتواصلة التي جمعت مثقفي البلدين". وأشار الأعرج إلى أن المعرض سيعرف مشاركة 700 عارض ينتمون إلى 45 بلدا من المغرب والعالم العربي والبلدان الإفريقية والأوروبية والأمريكية. ولفت وزير الثقافة والاتصال إلى أن المعرض سيعرف مشاركة حوالي 350 متدخلا من الباحثين والمبدعين من المغرب وخارجه، مع تنظيم 14 نشاطا في اليوم. من جهتها، عبرت وزيرة الثقافة المصرية، إيناس عبد الدائم، عن افتخارها بالمشاركة في هذا المعرض الدولي، لافتة إلى أنها تؤكد عمق العلاقات بين البلدين. وأوضحت الوزيرة ذاتها، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الكتاب يسهم في توطيد العلاقات بين البلدان، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة من شأنها أن تسهم في توطيد العلاقات بين البلدين، وفرصة أمام المبدعين ودور النشر للتعارف. وسيشهد برنامج هذه الدورة الاحتفاء بالشاعر الطوارقي جواد، الفائز بجائزة الأركانة العالمية للشعر، إلى جانب تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، التي ينظمها المركز العربي للأدب الجغرافي، وكذا حفل تسليم جائزة القراءة التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب.