ذكرت شبكة “رصد”، اليوم الخميس، أن السلطات المصرية نفّذت حكم الإعدام في حق 3 معتقلين سياسيين معارضين للنظام، جرى اتهامهم في قضية مقتل نجل مستشار في محكمة استئناف القاهرة، في منطقة حي الجامعة في المنصورة. وقالت الشبكة “إن الثلاثة هم أحمد ماهر هنداوي، وهو طالب في كلية الهندسة، والمعتز بالله غانم، وهو طالب في كلية التجارة، وعبد الحميد عبد الفتاح متولي، صاحب شركة كمبيوتر”، دون تفاصيل أخرى عن الأحكام. #عاجل: تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 معتقلين سياسيين، في قضية مقتل نجل مستشار بمحكمة استئناف القاهرة، في منطقة حي الجامعة بالمنصورة المنفذ بحقهم الإعدام هم: أحمد ماهر هنداوي.. طالب بكلية الهندسة المعتز بالله غانم.. طالب بكلية التجارة عبدالحميد عبدالفتاح متولي.. صاحب شركة كمبيوتر pic.twitter.com/JJMAxfur60 — شبكة رصد (@RassdNewsN) February 7, 2019 الجهات ذاتها أكدت أن وزارة الداخلية قد عدلت من روايتها للحادث، وأعلنت بادئ الأمر أن المعنيون بالأمر هم أشخاص خارجون عن القانون، قبل أن تعود إلى اتهام الطالبين، والمقاول صاحب الشركة. وتعود أحداث القضية إلى شهر غشت 2014، حين تعرّض محمد محمود السيد، نجل المستشار محمود السيد المورلي، رئيس محكمة استئناف القاهرة، لإطلاق نار، وهو ما أدى إلى مقتله فوراً. وكان الضحية تعرض لإطلاق النار داخل مرأب منزله في منطقة حي الجامعة في المنصورة، أثناء استعداده للخروج مع والده، ما تسبّب في مقتله في الحال، بعد أن ترصد له المتهمون، وفق ما ذكرت صحيفة الأهرام المصرية. وفي يوليوز 2016، أصدرت محكمة جنايات المنصورة حكماً بالإعدام شنقاً لخمسة متهمين، قالت إنهم ينتمون ل”جماعة الإخوان المسلمين”، بينهم الثلاثة، الذين نُفّذ الحكم بإعدامهم، اليوم. والهنداوي طالب بالفرقة الثالثة بكلية الهندسة، وتم القبض عليه في مطار القاهرة، أثناء سفره إلى الخارج، أمّا متولي، البالغ من العمر 42 سنة، فهو صاحب شركة كمبيوتر، ومتهم بالتحريض، والتمويل لعملية الاغتيال. في حين اتُّهم غانم، الطالب بكلية التجارة بجامعة المنصورة، بأنه مشارك في العملية. كما شمل الحكم اثنين آخرين، وُجّهت إليهما اتهامات “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإنشاء، وتأسيس جماعة إرهابية (..) وحيازة وإحراز سلاح ناري وذخائر”. وتنتقد مؤسسات حقوقية دولية أوضاع حقوق الإنسان في مصر، في ظل تصاعد موجة الإعدامات، والاعتقالات السياسية، بعد وصول عبد الفتاح السيسي إلى منصب رئيس الجمهورية عقب انقلاب نفذّه مع الجيش، منتصف عام 2013.