لفظت طالبة جامعية من مدينة زاكورة، صباح اليوم الخميس، أنفاسها الأخيرة، بعد معاناة لأيام مع مرض التهاب السحايا “المينانجيت”. وأوضحت مصادر محلية، أن الطالبة المتوفاة اليوم الخميس، تبلغ من العمر 21 سنة، وتتابع دراستها في كلية الشريعة بجامعة ابن زهر بأكادير، منحدرة من مدينة زاكورة، ووافتها المنية اليوم في المستشفى الإقليمي بمدينة ورزازات، بعدما عجز مستشفى مدينتها عن توفير العلاجات الضرورية لها. وفي التفاصيل، تقول مصادر محلية، إن رحلة مرض الطالبة لم تدم سوى عشرة أيام، حيث عايدت طبيبا منذ شعورها بأولى بوادر المرض، ووصف لها دواء لم يكن قادرا على تسكين آلامها، لتعود إلى المستشفى الإقليمي بزاكورة، والذي أحالها على المستشفى الإقليمي بورزازات. وحسب حقوقيين في مدينة زاكورة، فإن الفقيدة لفظت أنفاسها الأخيرة بعد دخولها في غيبوبة منذ يوم الجمعة الماضي، محملين وزارة الصحة مسؤولية وفيات أبناء المدينة، الذين يضطرون للتنقل لمئات الكيلومترات إلى مدينة ورزازات من أجل التطبيب، معتبرين أن أبناء زاكورة يموتون إما بالعطش أو ب”الليشمانيا” أو في الطريق إلة مستشفى ورزازات، حيث سبق لعدد من الحالات لنساء حوامل أو مرضى يعانون من مضاعفات صحية خطيرة، أن لفظوا أنفاسهم الأخيرة في الطريق إلى ورزازات.