مولاي احفيظ العلمي: الآخرون يشتغلون بإيقاع أسرع بعد الضجة التي أثارها اقتراحه اعتماد الدارجة المغربية في التدريس، عاد نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة زاكورة، مجددا إلى حشد كبار رجال الدولة من أجل النهوض بالتعليم الرقمي، الذي قال عنه، في ندوة أمس: «إنه لا يمكن لأي بلد أن يحقق أي تنمية بدونه». إلى جانب عيوش، جلس كل من المستشار الملكي ورئيس المجلس الأعلى للتعليم، عمر عزيمان، ووزير التربية الوطنية، رشيد بلمختار، ووزير الصناعة والتجارة، مولاي احفيظ العلمي، والمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات، عز الدين المنتصر. عزيمان قال إن المدرسة المغربية تحتاج كي ترتقي إلى مصاف مدارس الدول التي تعتمد التكنولوجيات الحديثة إلى أن تصبح التكنولوجيا في قلب النظام البيداغوجي للمدرسة، وهو ما شاطره إياه بلمختار، لكنه اعترف بصعوبة تحقيق ذلك قائلا: «إنه أمر صعب، ولا يمكن القول إننا سنصل إلى هذا الهدف في المديين القريب أو المتوسط، لكن المهم أن نضع أقدامنا على الطريق الصحيح». ولرقمنة المدرسة المغربية، يقترح مولاي احفيظ العلمي «وضع البنيات التحتية للتكنولوجيا، والرفع من نسبة الربط بالأنترنت، إضافة إلى إعادة تأهيل الأساتذة»، وتحدث مولاي احفيظ عن الإكراهات التي مازالت تواجه المغرب، وأضاف قائلا: «الآخرون يشتغلون بإيقاع أسرع من إيقاعنا».