اعترفت دول أوربية، اليوم الاثنين، برئيس برلمان فينزويلا “خوان غوايدو” رئيسا مؤقتا للبلاد، وذلك بعد انتهاء مهلة، حددها الاتحاد الأوربي للرئيس “نيكولاس مادورور” للدعوة إلى انتخابات جديدة. كما أعلن كل من “بيدرو سانشيز”، رئيس الوزراء الإسباني، ووزير الخارجية البريطاني ”جيريمي هانت” “اعتراف مدريد، ولندن برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا ل فنزويلا ”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. كما انضمت كل من فرنسا، والسويد إلى قائمة المعترفين بزعيم المعارضة الفينزويلية رئيسا انتقاليا للبلاد، حيث أكد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان”، اليوم، أن “خوان غوايدو”، رئيس برلمان فنزويلا “يملك الشرعية لإجراء انتخابات” رئاسية في هذا البلد. كما خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل قليل، على حسابه في تويتر، مؤكدا أن الفينزويليين يحق لهم التعبير عن أنفسهم بحرية وبشكل ديمقراطي، مؤكدا إعلان وزير خارجيته، اعتراف فرنسا بغوايدو رئيسا لفينزويلا. Los Venezolanos tienen el derecho de expresarse libremente y democráticamente. Francia reconoce a @jguaido como "presidente encargado" para implementar un proceso electoral. Apoyamos al Grupo de contacto, creado con la UE, en este período de transición. https://t.co/7cgpdgz7TN — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) February 4, 2019 وكانت عدة دول أوربية، في طليعتها فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا قد أعلنت، الأسبوع الماضي، منحها مهلة ل”مادور” حتى، أمس الأحد، للدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة، مهددة بالاعتراف بخصمه خوان غوايدو رئيسا بالوكالة. ورفض الرئيس “مادورو” في مقابلة مع محطة “لا سيكستا” التلفزية الإسبانية، القبول بالمهلة، التي انتهت، أمس، مؤكدا أنه لن يرضخ لضغوط من يطالبون برحيله، ويؤيدون رئيس البرلمان المعارض “خوان غوايدو”. وحظي “غوايدو”، الذي أعلن نفسه، في 23 يناير الماضي، رئيسا بالوكالة لفنزويلا، باعتراف 4 دول أوربية زيادة على الولاياتالمتحدة، وكندا، وأستراليا، وعدد من دول أمريكا اللاتينية حتى الآن.