من جديد، خرج ابن كيران، رئيس الحكومة السابق، ليكشف عن جزء من العلاقة التي كانت تجمعه بالملك محمد السادس، وهذه المرة بتفاصيل ومجريات دقيقة لم يسبق الكشف عنها، حيث تحدث في هذا الباب عن غضبة ملكية استمرت ليوم كامل. وقال الأمين العام السابق للعدالة والتنمية، في لقاء مع عدد من الصحافيين، يعقد الآن بمنزله، بحضور “اليوم 24″، إن مكتبه برئاسة الحكومة، كان بالقرب من مكاتب مستشاري الملك، وعلق: “بينهما برزخ لا يبغيان”. وأضاف ابن كيران: “من سذاجتي أنني اعتقدت أننا كنا سنتعاون (يقصد بينه وبين مستشاري الملك)”. وكشف ابن كيران عن تفاصيل غضبة ملكية عليه، قائلا: “شحال تقلق عليا جلالة الملك داك النهار، نهار وهو مقلق، وأنا قلت له لن أرد عليك سيدنا”. الغضبة الملكية كانت بحسب ما حكاه ابن كيران، هو تصريح له حول مستشاري الملك، حين قال إنه يحز في نفسه أنه ومستشاري الملك لا ينسقون فيما بينهم. وذكر ابن كيران بخصوص غضبة الملك: “دوزها الله يجازيه بخير، بدون أن أذكر أمور أخرى”.