بعد مرور حوالي سنتين على إعفائه من منصب رئيس الحكومة، خرج عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للعدالة والتنمية، ليعقد، لأول مرة، ندوة صحافية بمنزله، استدعى إليها بعض الصحافيين والصحافيات. وأوضح ابن كيران في بداية اللقاء، صباح اليوم السبت، سبب تنظيمه للندوة الصحافية، ويتعلق الأمر بما اعتبره الحملة التي كانت في المواقع الاجتماعية أساسا، وببعض الجرائد على بالخصوص وعلى الحزب. وقال رئيس الحكومة السابق، في الندوة التي يحضرها “اليوم 24”: “لم أكن لأرد أو أن أنظم ندوة صحافية، لولا أننا وصلنا لمستوى سأذكره من بعد”. وأضاف: “لا أريد أن يتهم أولادي بأن أباهم كان كاذبا، أتحدى أي أحد يأتي ويقول لي كذبت عليه، لا أدعي الصدق دائما ولكن لدي شعور معين”. واعتبر ابن كيران أنه كان ضحية الكذب منذ عشرات السنوات، مضيفا: “قالوا عني عميل للبصري وبوليسي وابنتي تقرأ في إسبانيا وأرسلها بالهيليوبتر، وحتى حاجة ما شدات، تا جا المعاش”.