بلغة غاضبة، هاجمت سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة السابق، عبد الاله بنكيران، منتقدي والدها، على خلفية ما بات يعرف إعلاميا ب »المعاش الاسثتنائي ». وقالت نجلة بنكيران في تدوينة « صعب جدا أن تكون ابنة شخص يستبيح الجميع الحديث عنه كيفما و بما شاؤوا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل ». وتابعت « أعلم أن كلامي سيجر وابلا كبيرا من النقد و التطاول لا أبالي به فقط أرجوكم لي ما عجباتوش هدرتي فليرحل عن صفحتي وليرح نفسه ويرحني معه ». وبخصوص المعاش الاسثتنائي، قالت سمية بنكيران « فيما يدور عن « المعاش الاستثنائي » أقول أنني أتحدث من باب التوضيح الشخصي الذي لا علاقة لأبي به و هنا أقصد إيضاح بعض الجوانب من حياة هذا الشخص حتى تتضح الرؤية و لا أبرر لأنه الحمد الله ما محتاجين نبرروا لأحد ولكن باش يعرفوا الناس علاياش تيهضروا خصوصا المقربين لينا لي قلبهم ضرهم على 9 المليون و عزوها فالزعيم العالمي على حسب قولهم ». وهاجمت سمية بنكيران من أطلق مبلغ ال 9 مليون قائلة « أولا من أطلق مبلغ 9 ملايين وصدقه هو أفاك كاذب لأنه حسب علمي البسيط و إن كنت غير ملمة بالتفاصيل فليس هو كذلك بل أقل و لم يمض على مدة تقريره أكثر من 3 أشهر ». وأضافت ذات المتحدثة « ما أعلمه جيدا و ما أنا موقنة به هو أن أبي لم يطلب يوما معاشا أو تقاعدا أو راتبا بل زهد في منصبه البرلماني وفي تقاعده الإداري وفي فرص عديدة و ظل لأشهر يعيش و يعيل بيته العامر بفضل الله ببركة من رزق أمي أكرمها الله…. ولو أراد لملئ بيته مالا من قبل رئاسة الحكومة و خلالها و حتى بعدها بالفرص اللامحدودة التي قدمت له ولكن لم تكن تلك يوما غايته ». عبد الاله ابن كيران الذي أعرف، تضيف نجلة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إنسان قنوع زاهد في الدنيا لدرجة عجيبة نستغرب منها نحن أبناءه لا يعرف لا متعة شوبينغ ولا بذخ ولا أسفار ديدنه الاستعفاف و أعلم تفاصيل لا أود سردها ولكن أتحدى واحد من المسؤولين يقوم بها ». وأضافت « عبد الاله ابن كيران فالوقت لي جميع الوزراء داروا ديورهم وتيجمعوا الريال و خوه من الأجرة و التنقلات و الامتيازات وزيد و زيد لا يملك لحد الآن شقة واحدة وقمة فرحه إكرام الناس و مساعدة من أقبل إليه بما استطاع لذلك سبيلا ». وأردفت « أبي ظل يتحمل تبعات رئاسة الحكومة حتى بعد تخليه عنها ( هادي بوحدها كافية) فبيته لا يخلوا من زوار و طالبي حاجة و هذا يتطلب مدخول مادي غير عادي لن تكفيه فيه موارده الخاصة…. و هنا كانت التفاتة جلالة الملك أدام الله في عمره و الذي بلغه وضع الوالد فأبى إلا أن يقر قراره و من يرد عطية الكريم؟؟ و أتحدى شي واحد فيكم تجيه هدية بقرار من سيدنا و يقولوا لا أريدها ». « حفظ الله جلالة الملك الذي كان أرفق بعبد الإله ابن كيران من إخوته و الذي ما فتئ يكرمه بطيب القول و حسن الوصل…. أما للحاسدين المتتبعين لهذا المعاش فأقول لهم لاحقوا نهاب المال العام د بصح و نساو عليكم بن كيران فأنتم فعلا لا تستحقونه بينكم، غير كرامتكم لي دافعلكم عليها وراسكم لي كان هازوا لكم لفوق ما تكفيهش أموال العالم »، تختم نجلة بنكيران تدوينتها ».