في مثل هذا اليوم من سنة 2003، تم إطلاق 101 طلقة مدفعية بالعاصمة الرباط، احتفالا بميلاد ولي عهد المملكة الأمير مولاي الحسن، الذي يتم اليوم سنته الحادية عشر. الأمير يحتفل اليوم بعيد ميلاده بعد استقباله لوالده الملك محمد السادس يوم أمس في المطار عائدا من زيارة خاصة لفرنسا. ولي العهد التحق بالمدرسة المولوية سنة 2008، ليستهل مشواره الدراسي ليسير على خطى الملك والأمراء في تلقي تعليم يرتكز على نظام صارم، كما سبق للملك أن صرح لمجلة "باري ماتش" قائلا "لقد تمت تنشئتي بمعية أخواتي وأخي بنوع الصرامة، في ظل نظام دراسي مكثف، كما كان علينا أن نتلقى تربية دينية حسنة داخل المدرسة القرآنية بالقصر، وإن كنت أسعى إلى تلقي ابني لنفس الركائز، فإنني لا أرغب في أن يتم إعداده كصورة لي، لكنني أحبذ أن يصهر لنفسه شخصيته المتفردة، وقد كان والدي يحب أن يقول مخاطباً إياي" هو هو، وأنا انا، و الرجل هو الأسلوب". ويحرص الملك محمد السادس على الإشراف المباشر على تربية الأمير، حيث سبق وأن قال في حوار صحافي مع مجلة "باري ماتش" أنه سيحافظ على نفس القاعدة التي ربي عليها وهي "تربية دينية جيدة كتلك التي تلقيتها". كما تكرر ظهور غير الرسمي مع ولي عهده في مناسبات عديدة، حيث يرافق الأمير الملك في في خرجات الصيد وركوب الخيل و التزلج، فضلاً عن الجولات الخاصة على متن سيارته . وتعتبر السيارات من أبرز هوايات الأمير ، كما سبق ونقلت ذلك إحدى المجلات، إذ يبدو تأثير الأب العاشق للسيارات واضحا، فالأمير يملك سيارات مناسبة لسن، كما أن الملك أهداه سيارته الأولى في مستهل السنة الجارية. إضافة إلى ذلك، يهوى الأمير كرة القدم، علاوة على سيره على خطى والده في ما يتعلق بعشقه للرياضات البحرية، حيث شوهد خلال زيارته الأخيرة لمدينة الداخلة رفقة عدد من الرياضيين العالميين وهو يمارس رياضة التزلج على الماء "الكايت سورف" .