دخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، على الخط في قضية مرض القيادي في حراك الريف، ناصر الزفزافي، الذي قالت عائلته إنه يعاني تقلصا في أحد شرايين الدماغ، الذي أصبح يهدد حياته. وقال المجلس الوطني، الذي أصبحت ترأسه، أمينة بوعياش، في بلاغ له، أصدره، اليوم الخميس، إنه بقرار من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، تم انتداب فريق مكون من ثلاثة أعضاء، من بينهم طبيب شرعي، وذلك للتحري بخصوص الوضع الصحي لناصر الزفزافي، والاضطلاع على ملفه الطبي. وأوضح المصدر ذاته أن الفريق نفسه انتقل إلى عين المكان، حيث عقد لقاءات مع إدارة المؤسسة السجنية، وناصر الزفزافي، مع الكشف عنه، والطبيبين العاملين في السجن المحلي، كما اضطلع على الملف الطبي للمعني بالأمر، وتسجيلات ما وقع، يوم السبت الماضي. وأكد الفريق الحقوقي أن ناصر الزفزافي خضع، يوم 26 يناير الجاري، لسبعة فحوصات طبية في اختصاصات مختلفة، من طرف أطباء متخصصين في المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء، كما أجريت له ثلاثة كشوفات طبية. وأوضح تقرير الطبيب الشرعي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن الحالة الصحية لناصر الزفزافي لا تثير أي قلق، وأوصى إدارة السجن بتمكينه من استكمال الفحوصات الإضافية. وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يتابع أطوار المحاكمة، سيصدر التقرير، الذي يتضمن ملاحظاته بعد صدور الحكم النهائي عن محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء.