ذكر موقع "هسبريس"،أنه اطلع على التقرير الطبي الذي أعده المجلس الوطني لحقوق الانسان، بشأن مزاعم تعذيب معتقلي الحركة الاحتجاجية بإقليم الحسيمة من طرف الشرطة أثناء القاء القبض عليهم، من بينهم زعيم الحراك ناصر الزفزافي الذي جرى توقيفه نهاية شهر ماي الماضي. وأورد التقرير، وفق نفس الجريدة، الشهادة التي أدلى بها ناصر الزفزافي للطبيب الشرعي الذي استمع اليه بشأن تعرضه للتعذيب، وأبلغه أنه " تلقى ضربة بواسطة عصا على رأسه، بالرغم من أنه لم يظهر مقاومة خلال التدخل لاعتقاله في منزل أحد أصدقائه، وتلقى ضربة في العين اليسرى وأخرى على مستوى المعدة، كما وضعوا عصا بين رجليه، وهو ما اعتبره اعتداءً جنسياً عليه". وجرى الاستماع لناصر الزفزافي داخل زنزانته بالسجن المحلي عين السبع (عكاشة)، رفقة 17 موقوفا على ذمة نفس الملف، بالاضافة إلى 15 معتقلا في سجن الحسيمة، ومتهم آخر يوجد في حالة سراح تم الاستماع إليه وفحصه بمقر اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالحسيمةالناظور. وخضع جميع المعتقلين لخبرة طبية و فحص بدني و نفسي من لدن البروفيسور هشام بنيعيش، وهو طبيب شرعي رئيس معهد الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء؛ والدكتور عبد الله الدامي، طبيب شرعي بمعهد الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي لجامعي ابن رشد بالدار البيضاء.