من بين أكثر الأمور إثارة في التقرير المسرب عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هو ما جاء فيه عندما تحدث عن حالة ناصر الزفزافي حول ادعاءات التعذيب التي يقول إنه تعرض لها. الطبيب الشرعي الذي كلفه المجلس بفحص الزفزافي، أكد أن الأخير تلقى ضربة في العين اليسرى وأخرى على مستوى المعدة، كما وضعوا عصا بين رجليه، وهو ما اعتبره اعتداء جنسيا عليه. تقرير الطبيب الشرعي أشار أيضا إلى أن الزفزافي تلقى ضربة بواسطة عصا على رأسه بالرغم من أنه لم يظهر مقاومة خلال التدخل لاعتقاله في منزل أحد أصدقائه. وأضاف التقرير أنه تم أيضا تسجيل جرح في فروة رأس ناصر بقطر سنتمترين، إضافة إلى آثار الكدمات على وجهه، مشيرا إلى أن مزاعم التعرض لسوء المعاملة كانت ظاهرة على الزفزافي.