ستشهد كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، اليوم الثلاثاء، حفل افتتاح الشهادة الجامعية المتخصصة في التوحد، الأولى من نوعها في المغرب، وشمال إفريقيا. وسيستفيد من هذه الشهادة عشرون مختصا في مجال التوحد سنويا، وعلى مدى ثلاث سنوات على الأقل. وتهدف هذه المبادرة المشتركة بين كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين، ومؤسسة أورانج فرنسا، وأورانج المغرب، ومؤسسة سوزا بلجيكا، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال إعاقة التوحد في المغرب، إلى تقديم حلول عملية لما يواجهه الأشخاص ذوو التوحد من عقبات تعوق مشاركتهم الاجتماعية الكاملة على أساس المساواة، وتكافؤ الفرص. وتهدف هذه الشهادة الجامعية، التي تنظم تحت عنوان “التوحد: مقاربات التدخل لدى الأشخاص ذوي التوحد” إلى التكوين حول تقييم احتياجات الأشخاص، الذين لديهم اضطرابات طيف التوحد، والتكوين حول استخدام المقاربات، المعترف بها علميا، وأيضا التكوين حول إعداد وتنسيق التدخل بخصوص هذا الاضطراب. وموازاة مع هذا الدبلوم سيتم إنجاز برنامج لتقوية قدرات أسر الأشخاص ذوي التوحد، الذين هم في وضعية هشاشة حول المقاربات نفسها.