بعد أيام من اكتشافها في عدد من الضيعات، أعلن المغرب اليوم الأربعاء، قضاءه على بؤر الحمى القلاعية، التي اجتاحت المنطقة المغاربة. وقال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، اليوم الأربعاء، إن مصالحه البيطرية تمكنت من القضاء على بؤر الحمى القلاعية الست التي تم اكتشافها عند الأبقار منذ 7يناير 2019، وذلك في إطار الجهود التي يتم بذلها من أجل السيطرة النهائية على مرض الحمى القلاعية. وأوضح المصدر ذاته، أن البؤر التي تم القضاء عليها، ظهرت بأربع ضيعات بكل من إقليمي الفقيه بن صالح وخريبكة، وضيعة بإقليم سيدي بنور، إضافة إلى ضيعة معزولة بإقليم طنجة. وشدد المكتب، على أن مصالحه تتبع الحالة الصحية للقطيع الوطني عن كثب، كما تقوم بتنفيذ جميع التدابير الصحية الوقائية في حينها بتنسيق مع السلطات المحلية، ومن بينها إتلاف الأبقار المصابة بالضيعات المعنية بالإضافة إلى إتلاف الحيوانات الأخرى الحساسة (الأغنام والماعز) للمرض بالضيعات المعنية كإجراء احترازي، وتنظيف وتطهير الضيعات المصابة بمواد مطهرة، مع احترام تدابير السلامة البيولوجية لدخول وخروج الأشخاص والمعدات من الضيعات المعنية. كما يعمل المكتب الوطني على المراقبة الصحية بالمناطق المصابة وعلى الصعيد الوطني، وتلقيح الأبقار حول البؤر المصابة بالمرض، بالموازاة مع إطلاق حملة وطنية تذكيرية لتلقيح الأبقار همت كمرحلة أولى المناطق الحدودية والأقاليم المصابة، حيث يتم تعميمها حاليا لتلقيح مجموع القطيع الوطني للأبقار. وينتظر أن يصرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تعويضات للمربين، الذين تم إتلاف قطيعهم بسبب الحمى القلاعية، كما تنص على ذلة التشريعات.