كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع تركز الثروات خلال العام 2018، إذ بات 26 مليارديرا في العالم يملكون أموالا تساوي ما يملكه النصف الأفقر من البشرية. وأوضح التقرير أن ثروة أصحاب المليارات في العالم ازدادت بمقدار 900 مليار دولار العام الماضي، بوتيرة 2,5 مليار دولار في اليوم، بينما تراجع ما يملكه النصف الأفقر من سكان العالم بنسبة 11 بالمئة. وقالت المديرة التنفيذية ل”أوكسفام إنترناشونال” ويني بيانيما في بيان صادر عن المنظمة، إن “الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر وتضر بالإقتصاد وتؤجج الغضب في العالم”. وأضافت أن على الحكومات “التثبت من أن الشركات والأكثر ثراء يدفعون حصتهم من الضرائب”، وذلك بمناسبة نشر التقرير السنوي للمنظمة حول التباين في العالم، قبل المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي الذي يعقد الأسبوع المقبل في دافوس بسويسرا. وبحسب تقرير المنظمة التي تستند إلى بيانات مجلة “فوربز” ومصرف “كريدي سويس”، والتي ينتقد بعض خبراء الاقتصاد نهجها، فإن 26 شخصا باتوا يملكون ما يساوي أموال 3,8 مليار نسمة هم الأكثر فقرا في العالم، بعدما كان عددهم 42 عام 2017. ولفتت المنظمة إلى أن أثرى رجل في العالم رئيس “أمازون” جيف بيزوس بلغت ثروته 112 مليار دولار العام الماضي بينما، تعادل ميزانية الصحة في إثيوبيا واحد بالمئة من ثروته.