افتتحت، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة اللبنانية بيروت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، بحضور وفود ممثلة عن الدول العربية، في غياب لأغلب الزعماء. ويمثل المغرب في هذه القمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، فيما مثل المغرب في الأشغال التحضيرية للقمة، التي انطلقت منذ يوم الخميس الماضي، أحمد التازي، سفير المغرب في مصر. ويبحث هذا الاجتماع العربي الذي ينظم تحت شعار “تنمية الإنسان والاستثمار في البشر”، مواضيع تتعلق بالتكامل وتنسيق السياسات التنموية بين دول العالم العربي في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، من قبيل الأمن الغذائي والطاقة وحماية النساء والأطفال وتشغيل الشباب، والربط الكهربائي وتفعيل الاتحاد الجمركي واقامة سوق عربية حرة. وتتركز أشغال هذه القمة على دراسة تقارير متابعة تنفيذ قرارات القمم التنموية السابقة (الكويت 2009/شرم الشيخ 2011/الرياض 2013)، والملفات المرتبطة بمنطقة التجارة الحرة العربية، بالإضافة إلى القضايا المتصلة بالسياحة والثقافة والاقتصاد الرقمي ومكافحة الفقر.