دخل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، على خط الأزمة التي يتخبط فيها قطاع الصحة الذي يحمل أنس الدكالي حقيبته. بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الصادر اليوم الأربعاء، أشاد بالتقدم الذي يحرزه الحوار القطاعي على صعيد قطاع الصحة، معبرا عن تطلعه إلى أن يفضي ذلك إلى نتائج متقدمة تلبي الانتظارات المشروعة لشغيلة هذا القطاع البالغ الأهمية في الحياة اليومية لعموم المواطنات والمواطنين. وقبل ذلك، وقف المكتب السياسي على مستجدات الوضع الوطني، حيث تناول بالخصوص التطورات التي يعرفها ملف الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات العمالية وهيئة أرباب العمل، داعيا كل أطراف هذا الحوار من أجل العمل على جعله يفضي، في أقرب الأوقات، إلى مخرجات عملية وملموسة تستجيب للمطالب العادلة والمشروعة للشغيلة وتراعي ضرورات تطوير الاقتصاد الوطني وتقوية المقاولة المغربية. يشار إلى أن قطاع الصحة عرف على مدى الأشهر الأخيرة موجة إضرابات شملت الأطباء والممرضين والطلبة، وسط تهديدات بالتصعيد، في انتظار تدخل من رئاسة الحكومة للاستجابة للمطالب المالية للعاملين.