قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، في كلمة جديدة له بثت، مساء أمس الأحد، إن أكبر امتحان يمر منه أعضاء حزبه، هو امتحان “الامتيازات”، لأن العمل السياسي “فخ”، كاشفا تفاصيل وصول أعضاء من حكومة سعد الدين العثماني ل”فيلات” في الرباط، كانت قد أثارت ضجة إعلامية. وقال ابن كيران، في كلمة له، بثت مساء أمس، ألقاها لدى استقباله أعضاءً من حزبه في الخارج، إن الكلام الذي أثير على عدد من وزراء الحزب غير صحيح، ومعظمه “ماكاين منو والو”. وفي الصدد ذاته، قال ابن كيران إن أحد التقارير الإعلامية روجت لكون أحد وزراء حكومة سعد الدين العثماني، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، اشترى فيلا في مدينة الرباط مساحتها 3000 متر، وسأل العثماني، ليكتشف أن وزيرا واحدا هو من اشترى فيلا من 300 متر فقط، وهو الوزير المكلف بالنقل، نجيب بوليف، مشيرا إلى أنه أخذ قرضا “وغالبا كان كيقتصد” ليستطيع شراء فيلا في مدينة تمارة بعد سنوات في الوزارة، كما استحضر ابن كيران نموذج الوزير مصطفى الخلفي، وقال إنه حتى بعدما ورث عن والده، وبعمله، لم يستطع أن يكمل سعر بيته، وأخذ قرضا. وعاد ابن كيران إلى الحديث عن نفسه، وقال إنه عند مغادرته الحكومة “ماكان عندي باش نشري حتى متر”، ولم يكن بإمكانه أن يطلب تقاعده مباشرة بعد مغادرة رئاسة الحكومة، مضيفا “ولكن الحمد لله لم أحتج لطلبه”.