تصدى عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية صباح اليوم الأحد، خلال المجلس الوطني لجمعية مستشاري المصباح بمقر الحزب بالرباط، مدافعا عن وزراء حزبه بل ومتحديا أن يثبت أي كان فساد أحد وزراء أو أعضاء الحزب ممن يدبرون الشأن العام، وقال إننا نقف عند حدود الامتيازات التي يخولها لنا القانون ولا نتجاوزها أبدا، ولم يتم إتهام واحد منا الى اليوم، وإن كان لأحد من معلومات خاصة فاتحداه أن يخرجها للعلن، وأن يقول إن الوزير الفلاني قد أخذ بقعة أو أي شيء بطريقة غير مشروعة". وتعرض بنكيران بشكل خاص لما بات يُعْرَف بفيلا الخلفي والتي راجت بشأنها العديد من الأخبار، وقال ابن كيران أن الخلفي لم يشترها من راتبه، بل من خلال أشياء ورثها عن والده، قام ببيعها وأضاف إليها قرضا بنكيا تحمله هو وزوجته، وفي آخر المطاف اشترى فويلا وليس فيلا"، بل وأكد أنه مستعد لتقديم استقالته من منصبه، في حال ثبوت وجود أي شبهة في امتلاك وزيره في الإتصال، والحاضر حينها، لفيلاته الجديدة. وكانت تقارير إخبارية قد تحدثت عن فيلا الخلفي الفارهة، بحمام سباحة بأبعاد أسطورية وآخر تركي في الدور التحت أرضي، وتكلفتها التي حددت في 600 مليون سنتيم، وهي المعطيات التي نفاها الخلفي في حوار إذاعي وحدد ثمن فيلاه الجديدة في 330 مليون سنتيم، ومساحتها في 247 مترا مربعا.