بعد عشرة أيام من الإضراب عن الطعام، قرر ربيع الأبلق، أحد معتقلي حراك الريف، تعليق إضرابع استجابة لدعوات ومناشدات مجموعة من الفعاليات والهيئات الحقوقية. وكان المعتقل على خلفية حراك الريف، دخل في إضراب عن الطعام، احتجاجا على ما اعتبره “تخوين بين شطاء الحراك بالداخل والخارج”. وقال الأبلق في رسالة نشرها شقيقه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "يحُزُّ في نفسي كثيرا وأحسُّ بألم عميق لما وصل إليه حالنا من طغيان ظاهرة التخوين المجاني ومرض حب الزعامة وَالقِيادة، وفي المقابل أرى انحرافا ومَيْلًا خطيرا على مبدئِ الحراك الشعبي وقضية الريف التي قدمنا حريتنا ضريبة لها". وأضاف "شخصيا لا يمكنني السكوت على ما يقع بين إخوتنا الريفيين في الشتات، حيثُ نلاحظهم يتقاذفون فيما بينهم ويشهرون التخوين كسلاح للقضاء على أَية وحدة. ولا أخفيكم أمرًا، فكل هذا لا يَصُبُّ إلا في مصلحة المخزن؛ إذ يساهم في تشتيت شمل الريفيين".