طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بإطلاق سراح لاعب كرة بحريني لاجئ، يواجه احتمال ترحيله من تايلاند، والسماح له بالعودة إلى استراليا لمواصلة مسيرته المهنية. وألقت السلطات التايلاندية القبض على حكيم العريبي، الذي يلعب في استراليا ويتمتع فيها بوضع لاجئ، لدى وصوله إلى مطار بانكوك في نوفمبر تشرين الثاني 2018 بناء على مذكرة من منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) صدرت بطلب من البحرين. وأدين العريبي بمهاجمة مركز شرطة في البحرين وحكم عليه غيابيا بالسجن عشرة أعوام. ونفى العريبي ارتكاب أي مخالفة. وقال الفيفا في بيان يوم الأربعاء "بعد رسائل جديدة متبادلة مع الاتحاد الاسترالي لكرة القدم يدعو الفيفا مجددا لحل إنساني وسريع لقضية اللاعب حكيم العريبي". وأضاف البيان "اللاعب، وهو مواطن بحريني، محتجز حاليا في سجن بتايلاند بانتظار انتهاء إجراءات تسليمه إلى البحرين التي سبق أن أدين فيها بجريمة جنائية لكنه ينفي وبشدة صحة هذا الاتهام". ومنحت استراليا العريبي، الذي لعب سابقا في صفوف منتخب البحرين، وضع لاجئ في 2017 وأصبح يلعب حاليا في صفوف نادي باسكو فالي أحد أندية الدرجة الثانية هناك. وينتقد العريبي بشدة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأحد أقارب ملك البحرين. ويشغل الشيخ سلمان أيضا منصب النائب الأول لرئيس الفيفا وترشح لرئاسة الفيفا في 2016 وخسر أمام الرئيس الحالي جياني إنفانتينو. وقال الفيفا "لا ينبغي تصعيد هذه المسألة خاصة وأن السيد العريبي يقيم ويعمل ويلعب الآن كلاعب كرة قدم محترف في استراليا التي منحته وضع لاجئ". وأضاف البيان "لهذا السبب يدعو الفيفا جميع السلطات المعنية (في البحرينوتايلاندواستراليا) إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان السماح للسيد حكيم العريبي بالعودة إلى استراليا بأمان حيث يمكنه مواصلة مسيرته كلاعب كرة قدم محترف".