خرج دفاع القيادي في حركة العدل والإحسان لطفي الحساني، اليوم الثلاثاء، بمعطيات جديدة حول واقعة تشميع بيته في مدينة وجدة، مطلع شهر دجنبر الماضي. وقال دفاع الحساني، المحامي عبد الحق بنقادة، في ندوة نظمت اليوم الثلاثاء، إن هيئة الدفاع تسجل أن النيابة العامة لم تتدخل ولم تحرك شكايتين تقدم بهما دفاع الحساني، مباشرة بعد التشميع، مسجلة تفاجؤها بنشر صور خاصة لبيت الحساني، وهو ما يشكل اعتداء سافرا على حرية الأفراد وحياتهم الشخصية. وعبر دفاع القيادي في جماعة العدل والإحسان عن استنكاره لما وصفه بالاعتداء المادي الفاضح على مسكن مواطن ثبت بالحجة والدليل احترامه لجميع الضوابط والإجراءات القانونية والإدارية الجاري بها العمل في ميدان التعمير والبناء، مشددا على أن هذا السلوك “انحراف وشطط في استعمال السلطة وتوظيفها في الاعتداء على لطفي الحساني”. من جانبه، كشف الحساني، خلال مداخلته في الندوة ذاتها، تفاصيل جديدة للرد على الصور التي تم تسويقها لبيته بحجة أنه “تحول إلى دار عبادة خارج القانون”، حيث أوضح الحساني عبر صور لبيته المشمع أن داخله لا يضم أي مخالفة قانونية للتعمير، حيث أظهر وثائق قارن فيها بين تصميم البناء والبناء القائم. ووجه الحساني انتقادات لمحضر معاينة لجنة التعمير لبيته المشمع، منتقدا بشكل كبير أن يضم تقريرها وصفا لنوعية الأكل الموجود في ثلاجة بيته، ووصفا لنوع “الكراسي الفاخر” ونوع الفراش الموجود، مستعرضا ردوده عما شمله محضر اللجنة.