بعد أسبوعين من توقيف العاملين في التهريب المعيشي على بوابة مدينة سبتةالمحتلة، وسط الاحتقان، الذي عرفته المنطقة، أعلنت سلطات المدينةالمحتلة، عن استعادة النشاط التجاري في البوابة، اليوم الثلاثاء. وأوضحت سلطات المدينةالمحتلة، أن بوابة معبر “ترخال” ستفتح أبوابها، اليوم، بعد إقفالها، منذ 22 من شهر دجنبر الماضي، تزامنا مع أعياد الميلاد، ورأس السنة، معتبرة أن قرار توقيف النشاط التجاري في المعبر تم باتفاق مع السلطات المغربية. وعللت سلطات المدينةالمحتلة قرارها بإقفال معبر سبتة في أيام العطل، يهدف إلى فتح الباب أمام تنقل سلس للسياح المتوافدين على المدينةالمحتلة، متوقعة توافد المئات من “الحمالات” على المعبر، لاستعادة نشاطهن التجاري. يذكر أن سلطات المدينةالمحتلة اتخذت، أخيرا، سلسلة من الإجراءات، التي أغضبت ممتهني التهريب المعيشي في المنطقة، حيث إنه ومن دون سابق إنذار، اتخذت حكومة مدينة سبتةالمحتلة إجراءات جديدة، تسمح بدخول فقط الأشخاص، الذين يتوفرون على تصريح عمل، أو بطاقة الإقامة إلى أراضيها، وهو الإجراء، الذي سيمنع دخول الآلاف من ممتهني، وممتهنات التهريب المعيشي، من ممارسة نشاطهم اليومي، ونقل السلع من المدينة صوب مدينة لفنيدق عبر ممر “ترخال”. وحسب المعطيات، التي نشرتها مندوبية الحكومة الإسبانية في سبتةالمحتلة، قبل أيام، فإن قرابة 3000 شخص تجمعوا أمام المعبر، وحولوا تجمعهم إلى احتجاج على الإجراءات الجديدة، ما تسبب في عرقلة مرور السيارات، وأصحاب الإقامة من المرور، قبل أن تتخذ سلطات المدينةالمحتلة قرار إغلاق المعبر لأسبوعين متتاليين.