عاد صراع حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة إلى الواجهة، مجدداً، في مدينة طنجة، بعدما خفت في الرباط. وتحّولت دورة يناير العادية لمجلس مقاطعة بني مكادة، في طنجة، أمس الخميس، إلى شبه “سوق عشوائي” تعالت فيه الاتهامات، ورفع الأصوات بالسّوء. وحمَّل محمّد غيلان، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة في مجلس مقاطعة بني مكادة في طنجة، الحالة التي وصل إليها، إلى حزب العدالة والتنيمة، الذي وصفه ب”الحزب المتحكم في دواليب التسيير، لإفرازه لتجليات خطيرة تصل إلى التفاهة”. وأبرز غيلان في تصريحه لموقع “اليوم24″، أن حزب المصباح يستقوي بالديكتاتورية العددية، ويستأسد على المعارضة، بحيث أن رئيس المقاطعة، محمد خيي، يمنعها من تنوير الرأي العام، من خلال إبدائها لآرائها في مختلف المواضيع، بحسبه. ومن جانبه وصف محمّد خيي، رئيس مقاطعة بني مكادة في طنجة، المعارضة ب “البئيسة”، وقال إنها تنقل الفوضى التي تعرفها دورات المجلس الجماعي، إلى دورات مجالس المقاطعات، من أجل عرقلتها وتوقيف أشغالها. وأوضح خيي، في تصريح له لموقع “اليوم24″، أن المعارضة تعمل على خلق اشكالات وهمية، مرتبطة بقانونية، وأحقية طرح جدول أعمال من طرف رئاسة مجلس المقاطعة، علماً أن الإدارة الوصية في وزارة الداخلية صادقت عليه. وأفاد خيي أن معارضة مجلس مقاطعة بني مكادة، فشلت في أن تقوم بدورها السياسي، ولذلك لجأت إلى القيام بأعمال بلطجة، وسب، ومقاطعة، وتشويش، من دون التزام بالقوانين، ولا بمقررات رئاسة مجلس المقاطعة.