تصوير ومونتاج : يونس الميموني تأزمت العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، أمس الخميس، خلال دورة يناير العادية لمجلس مقاطعة بني مكادة في مدينة طنجة، بسبب إعادة محاكمة المستشار البرلماني، والقيادي البارز في حزب المصباح، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري، بنعيسى آيت الجيد. وأنكر محمّد غيلان، المستشار عن حزب الأصالة والمعاصرة، في مجلس مقاطعة بني مكادة في طنجة، تضامن محمد خيّي الخمليشي، رئيس مجلس المقاطعة، مع القيادي، والمسؤول في حزبه، عبد العالي حامي الدّين، واعتبر سلوكه يصبُّ في سياسة التفرقة بين المغاربة، لكون المعنيين بالقضية كليهما أبناء بلد واحد. ووجه غيلان كلامه إلى البرلماني، ورئيس مقاطعة بني مكادة، وقال: “نحن لا نريد التفرقة بين المغاربة، فالضحية مغربي، والمتهم مغربي، والقضاء مستقل، وإذا كنت تريد الدفاع عن حامي الدّين فاخصّك تزول من السياسة”، حسب قوله. وطلب محمّد خيي من المستشار عن حزب الجرار في مقاطعة بني مكادة في طنجة، الالتزام بجدول أعمال دورة يناير العادية، من دون الخوض في المسائل السياسية، والحزبية، بينما غادر محمد كريم البريق، نائب رئيس مجلس المقاطعة منصة الرئيس، احتجاجاً على إقحام قضية حامي الدين، وآيت الجيد في دورة المجلس. يذكر أن دورة يناير العادية لمجلس مقاطعة بني مكادة في مدينة طنجة، كادت أن تنفجر بسبب ما عرفته من ارتباك، واضطراب بسبب احتجاجات أشخاص، وتهجمهم على منصّة الرئاسة، إلا أن محمد خيي، رئيس مجلس المقاطعة استطاع تمرير النقاط المتضمنة في جدول الأعمال.