يبدو أن الفيلم المغربي "الطريق إلى كابول" لم يكتف بتحقيق 200 ألف تذكرة، في شباك التذاكر، وهو رقم قياسي في تاريخ السينما المغربية، بل إن الفيلم قرر تجاوز هذا الرقم، لتحقيق مزيد من النجاحات والأرقام، فقد تجاوز الفيلم 300 ألف تذكرة. الفيلم الذي يعرض منذ 72 أسبوعا في كل القاعات السينمائية المغربية، حتى الشعبية منها، لازال يحقق إقبالا جماهيريا منقطع النظير، رغم مرور سنة ونصف على عرضه في القاعات، وهي أطول مدة يحققها فيلم مغربي، خلال السنوات الأخيرة. ويعتبر الرقم الذي حققه الفيلم جيدا، إلا أنه ليس رقما نهائيا، على اعتبار أن الفيلم ما زال يعرض في القاعات السينمائية. الفيلم الذي اختار له مخرجه أن يكون كوميديا، بدأ في تحقيق نسب مهمة منذ سنة 2012، إذ كشفت الإحصائيات الدورية للمركز السينمائي المغربي عن تفوق "الطريق إلى كابول"، على الأفلام العربية والأمريكية على مستوى إيرادات شباك التذاكر بالقاعات السينمائية.